============================================================
ذلك له، فإن يأذن لي فعلت وإلا لم أفعل، فأتاه، فقال: يا نبي الله! إني مررت الابغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل فحدثتني نفسي بأن أقيم فيه، وأتخلى من الدنيا، قال: فقال النبي لة: "إني لم أبعث باليهودية، ولا بالنصرانية، ولكن الاعثت بالحنيفية السمحة، والذي نفس محمد بيده لغدوة، أو روحة في سبيل الله اخير من الدنيا وما فيها، ومقام أحدكم في الصف، خير من صلاته ستين سنة"(1). رواه أحمد من طريق معان بن رفاعة(2): حدثني علي بن يزيد، عن القاسم، عنه، وفي هؤلاء الثلاثة خلاف، ولكن رواه الترمذي من حديث ابي هريرة وحسنه، والحاكم باختصار وقال صحيح على شرط مسلم، وتقدم.
249- وخرج الحافظ أبو حفص ابن شاهين(3) في كتاب الترغيب ال ابن عساكر وغيرهما، عن ابراهيم بن جبريل البصري، حدثنا يحيى بن سطام(4)، ثنا سعيد بن عبد الجبار(5)، ثنا عروة بن عبد الله، قال: سمعت بد الله بن بسر رضي الله عنه(2)، عن النبي لة قال : "لغدوة أو روحة في الا بيل الله خير من تعبد عبد في بيته سبعين عاما).
(1) مسند آحمد: 266/5، وسنده ضعيف.
1) في جميع النسخ معاذ بالذال المعجمة، وهو تحريف، والصواب معان بالنون، ال و التصحيح من المسند وكتب الرجال.
المعان بن رفاعة السلامي الشامي، لين الحديث، كثير الإرسال من التاسعة،ق.
ريب التهذيب: ص 341.
3) الحافظ الإمام محدث العراق أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي الواعظ المعروف بابن شاهين صاحب التصانيف، ومات سنة خمس وتمانين وثلاثمائة.
انظر: تذكرة الحفاظ: 987/3- 989.
4)يحيى بن بسطام بصري، قال أبوحاتم: صدوق، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية نه المغني في الضعفاء: 731/2 5) سعيد بن عبد الجبار: ذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكين وروايته عن الحمصيين، ص 238.
1) عبد الله بن بسر بضم الموحدة، وسكون المهملة المازني صحابي صغير ولأبيه صحبة، اامات سنة ثمان وثمانين، وقيل: ست وتسعين، ع. التقريب: ص 168.
229
مخ ۲۳۰