============================================================
الر ضي الله عنهما، قال: بعثنا رسول الله لة، وأمر علينا أبا عبيدة نتلقى عيرا ال قريش وزودنا جرابا(1) من تمر لم يجد لنا غيره، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة قال: فقلت: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يص الصبي، تم 24/] نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومنا إلى الليل /وكنا نضرب بعصينا الخبط(2) ثم الا بله بالماء فنأكله، فانطلقت (3) على ساحل البحر فوقع(4) لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب(5) الضخم فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر، قال: قال ابوعبيدة: ميتة، ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله وفي سبيل الله، ال و قد اضطررتم فكلوا، قال: فأقمنا عليها شهرا ونحن ثلاثمائة حتى سمنا،
(1) الجراب: وعاء من إهاب الشاء، لا يوعى فيه إلا يابس. لسان العرب: 253/1.
(2) الخبط بالتحريك الورق الساقط فعل بمعنى مفعول وهو من علف الإبل. النهاية: .712 (3) في مسلم: (وانطلقنا).
(4) في مسلم: (فرفع لنا).
5) الكثيب: بالثاء المثلثة وهو الرمل المستطيل المحدودب، انتهى شرح النووى على يح مسلم: 85/13.
(6)،(7)،(8) الوقب بفتح الواو وإسكان القاف وبالباء الموحدة وهو: داخل عينه، ونقرتها، اوالقلال: بكسر القاف جمع قلة بضمها وهي: الجرة الكبيرة التي يقلها الرجل بين يديه، آي: يحملها.
ال والفدر بكسر الفاء وفتح الدال هي: القطع.
ااو قوله: كقدر الثور: رويناه بوجهين مشهورين في نسخ بلادنا، أحدهما: بقاف مفتوحة ال م دال ساكنة أي مثل الثور، والثاني: كفدر بفاء مكسورة ثم دال مفتوحة جمع فدرة والأول أصح، انتهى. شرح النووي على مسلم: 87/13.
9) في (1): كالتور بالتاء المثناة فوق، والتصحيح من مسلم و(ع)، والثور بالثاء المثلثة قطعة من الأقط. انظر: النهاية لابن الأثير: 228/1.
(10) في (2) و(ع): (كقدر التون بالتاء المثناة من فوق، والتصحيح من مسلم و(م).
180
مخ ۱۸۱