============================================================
فصل في أن رهبانية هذه الأمة وسياحتها الجهاد في سبيل الله تعالى ال قال الله سبحانه في بيان المؤمنين الذين اشترى منهم نفوسهم وأموالهم: التائبون العابدون الحامدون السائحون(1).
126 - وعن آبي ذر رضي الله عنه، أنه قال لرسول الله چية: أوصني اقال: "أوصيك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله"، قلت: يا رسول الله زدني قال: لاعليك بتلاوة القران وذكر الله، فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء"، قلت: يا رسول الله: زدني، قال: "إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب الاويذهب بنور الوجه)(2)، قلت: يا رسول الله: زدني، قال: "عليك بالجهاد فإنه الرهبانية أمتي"، قلت يا رسول الله: زدني، قال: "أحب المساكين وجالسهم"، ال قلت يا رسول الله زدني، قال: "انظر إلى من هو تحتك ولا تنظر إلى من هو الا اوقك). هذه قطعة مختصرة من حديث طويل رواه أحمد، والطبراني، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
2 12 - وخرج الطبراني في الصغير، وأبو الشيخ في كتاب الثواب (1) سورة التوبة: آية 112 126-رواه ابن حبان بطوله، موارد الظمان: ص 52 - 54.
وأخرج أحمد أول الحديث بنحو ابن حبان مختصرا ، المسند: 179/5.
- وقال الهيثمي في موارد الظمان: قلت: فيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، قال آبوحاتم وغيره: كذاب، انتهى.
(2) عند ابن حبان زيادة ما يلي: "قلت: يا رسول الله زدني، قال: عليك بالصمت إلا من اخير فإنه مطردة للشيطان عنك، وعون لك على آمر دينك).
127- المعجم الصغير: 66/2 - 67، وقال الطبراني: لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الاسناد، تفرد به يعقوب القمي، انتهى. ويعقوب القمي، قال الحافظ في التقريب: صدوق بهم، انتهى: ص 386.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد بهذا الطريق نفسه: 392/7- 393.
وأخرجه أحمد من طريق الحجاج بن مروان الكلاعي وعقيل بن مدرك السلمي عن 164
مخ ۱۶۵