============================================================
فصل في أن المجاهد خير الناس وأكرمهم على الله تعالى 12 خرج ابن المبارك، والترمذي وحسنه، والنسائي، وابن حبان في يحه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، آن رسول الله چلة خرج عليهم لاوهم جلوس في مجلس هم فقال: "ألا أخبركم بخير الناس منزلا؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، الا أخبركم بالذي يليه؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: امرؤ معتزل في شعب قيم الصلاة ويؤي الزكاة ويعتزل شرور الناس، أو أخبركم بشر الناس؟ قلنا: ال بلى يا رسول الله، قال: الذي يسأل بالله ولا يعطي".
103 - وقد روي عن عطاء بن يسار(1) مرسلا، خرجه مالك في الموطأ.
1- وفي رواية لابن عساكر في هذا الحديث: قال رسول الله لة يوم 102- كتاب الجهاد لابن المبارك: 159/2، وسنده حسن.
- والترمذي، أبواب فضائل الجهاد، باب ماجاء أي الناس خير: 102/3 وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. قلت: وفيه ابن لهيعة.
والنسائي، كتاب الزكاة، باب من يسأل بالله ولا يعطي به: 83/5، وسنده - وموارد الظمان، كتاب الجهاد، باب فضل الجهاد: ص 384، ولفظ المؤلف له.
- وأخرجه الحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة إلى قوله: "ويؤتي الزكاة" وزاد في الآخر: "ويشهد أن لا إله إلا الله". وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي : 67/2.
103- الموطأ، كتاب الجهاد، باب الترغيب في الجهاد: 445/2.
(1) عطاء بن يسار اهلالي، آبو محمد المدني مولى ميمونة، ثقة فاضل صاحب مواعظ الا عبادة، من صغار الثالثة، مات سنة أربع وتسعين وقيل: بعد ذلك، ع. التقريب: ص240.
1- أخرجه الحاكم في المستدرك وزاد في الآخر: فقلت: أقاها؟ قال: قالها ثلاثا فكبرت و حدت وشكرت. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي: 17/2.
155
مخ ۱۵۶