143

============================================================

1/17] 78 - وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه(1) قال: قال رجل: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: "أن يسلم قلبك(2) وأن يسلم المسلمون من السانك، ويدك"، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: "الإيمان"، قال: الاوما الايمان؟ قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت"، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: "الهجرة"، قال: وما الهجرة؟ قال: "أن(3) تهجر السوء"، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: "الجهاد"، قال: لاوما الجهاد؟ قال: "أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم"، قال: فأي الجهاد أفضل؟

اقال: "من عقر جواده وأهريق دمه"، الحديث. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني والبيهقي وغيره.

79 - ورواه أبو يعلى، والبيهقي في شعب الإيمان بنحوه، عن رجل من ااهل الشام، لم يسم، عن أبيه، أن رسول الله قال لرجل: "أسلم"، قال: الاوما الإسلام؟ فذكره، وقال فيه: فأي الهجرة أفضل؟ قال: "الجهاد"، قال: 78- مسند آحمد: 4 /114. صحيح.

الاو تمامه: قال رسول الله "ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة آو عمرة".

- والبيهقي في الشعب: 9/1ق.

الاو قال الهينمي: رواه أحمد، والطبراني في الكبير بنحوه، ورجاله ثقات، مجمع الزوائد: .59/1 ال قلت: رواه أحمد أيضا بسند لا بأس به، من حديث عبد الله بن عمرو، المسند: .191/2 1) عمرو بن عبسة بموحدة ومهملتين مفتوحات، ابن عامر بن خالد السلمي، ابو نجيح، حابي، مشهور، أسلم قديما، وهاجر بعد أحد، ثم نزل الشام، ع. التقريب: ص 261.

(2) هنا زيادة: "لله عز جل" عند أحمد.

3) حرف "آن" غير موجود عند أحمد.

79- عزاه الحافظ لمسدد. المطالب العالية: 53/3 - 54.

وشعب الايمان: 9/1ق.

142

مخ ۱۴۳