============================================================
7- والنسائي من حديث عبدالله بن حبشي(1).
72 - وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : بينما أنا عند الار سول الله لة إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله: أي الأعمال أفضل؟ قال: "ايان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور". فلما ولى الرجل قال: "وأهون اعليك من ذلك إطعام الطعام، ولين الكلام، والسماحة وحسن الخلق"، اا فلما ولى، قال: "وأهون عليك من ذلك لا تتهم الله على شيء قضاه عليك".
الرواه أحمد والطبراني باسنادين أحدهما حسن، ورواه الحافظ ابن عساكر أيضا في كتابه وقال: حديث حسن.
فصل في أن الجهاد أفضل من الأذان 73- خرج أبو يعلى وغيره، عن حسين بن علي الجعفي (2)، عن شيخ 7- المجتبى، كتاب الزكاة جهد المقل: 58/5، وسنده صحيح.
ال قلت: رواه أحمد بسند رجاله رجال الصحيح، المسند: 411/3 - 412.
(1) عبد الله بن حبشي بضم المهملة وسكون الموحدة بعدها معجمة ثم ياء ثقيلة، صحابي يكنى آبا قتيلة بقاف ومثناة مصغرا الخثعمي، نزيل مكة، دس. التقريب: ص 07.
72- مسند أحمد: 318/5، بنحو لفظ المؤلف، وفيه ابن لهيعة. ولفظ المؤلف للطبراني كما في مجمع الزوائد: 178/5 73- ذكره الحافظ ابن عبد البر نقلا عن ابن أبي شيبة. الاستيعاب على هامش الإصابة: .143/1 اا وخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق من طريق آبي يعلى: 335/10، ت. محمد أحمد دهمان (2) الحسين بن علي بن الوليد الجعفي الكوفي المقرى، ثقة عابد من التاسعة، مات سنة ثلاث أو آربع ومائتين وله أربع أو خمس وثمانون سنة، ع. تقريب التهذيب: ص74.
138
مخ ۱۳۹