مَنْ خالفها أو طعنَ فيها أو عابَ قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحقْ - وساق كلامًا طويلا إلى أنَّ قال -: وَنَعْرِفُ للعربِ حَقها وفضلها وسابقتها، ونُحِبُّهم لحديث رسوَل الله - (- (حُبُّ العَرَب إيمان، وبغْضُهُم نِفَاق) ولا نقوَل بقولِ الشُّعُوبية وأرادَ الموالي الذينَ لا يُحبونَّ العَرَبَ ولا يقرُّونَّ بفضلِهِمْ - فإن قوَلهُمْ بِدْعَةٌ وخلافٌ.
وقد وَرَدَتْ أحاديثُ تؤيد مذهبَ أهل السُنَةِ والجماعةِ: رَوى الحاكمُ عن انس عن النبيِّ - (- (حبُّ العَرَب إيمان وبُغْضُهُمْ كفر، فَمَنْ أحب العَرَبَ فقد أحبَّني، ومَنْ أبْغَضَ العَرَبَ فقد أبْغضَني) .
وروى الطَبَراَنيُّ عن أنس ﵁ عن النبي - (- (حب قُريشٍ
1 / 43