د اخلاقو ناوړه ګانې
مساوئ الأخلاق ومذمومها
پوهندوی
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
خپرندوی
مكتبة السوادي للتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
د خپرونکي ځای
جدة
٦٨٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: لَطَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامٍ غُلَامًا لَطْمَةً، فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: اقْتَصَّ مِنِّي. قَالَ: لَا أَقْتَصُّ مِنْكَ يَا سَيِّدِي. فَجَعَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامٍ يَبْكِي، وَيَقُولُ: «إِنَّ كُلَّ ذَنْبٍ يُغْفَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا لَطْمَةَ الْوَجْهِ»
٦٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، ثنا مُحَمَّدٌ الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ، وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي مَمْلُوكِينَ يَكْذِبُونِي، وَيَخُونُونِي، وَيُغْضِبُونِي، فَأَضْرِبُهُمْ، وَأَشْتُمُهُمْ، فَأَيْنَ أَنَا مِنْهُمْ؟ قَالَ: «يُحْسَبُ عِقَابُكَ، وَذُنُوبُهُمْ، فَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ دُونَ ذُنُوبِهِمْ، كَانَ لَكَ الْفَضْلُ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ وَذُنُوبُهُمْ سَوَاءً، فَلَا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ أَشَدَّ مِنْ ذُنُوبِهِمْ، اقْتُصَّ لَهُمْ مِنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَلِكَ الْفَضْلُ» . فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَهْتِفُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: " مَا لَكَ، أَمَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا، وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ ⦗٣٢٦⦘ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلِ﴾ [الأنبياء: ٤٧] "، الآية. قَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لِي خَيْرٌ مِنْ فِرَاقِهِمْ، أُشْهِدُكُمْ أَنَّهُمْ أَحْرَارٌ كُلُّهُمْ
1 / 325