110

د اخلاقو ناوړه ګانې

مساوئ الأخلاق ومذمومها

ایډیټر

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

خپرندوی

مكتبة السوادي للتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

جدة

٢٧٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الْفُحْشَ، وَالتَّفَحُّشَ، وَسُوءَ الْجِوَارِ، وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ، وَأَنْ يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنَ الْأَمِينُ. وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةِ، أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ. أَلَا إِنَّ حَوْضِي طُولُهُ كَعَرْضِهِ، أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، مِنْ أَقْدَاحِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ آخِرَ مَا عَلَيْهَا أَبَدًا»
٢٧٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ الذُّنُوبَ، إِلَّا قَاطِعَ رَحِمٍ، أَوْ مُشَاحِنًا»

1 / 136