وفي مثله من سنة (132) اثنتين وثلاثين ومائة من الهجرة كان انقضاء دولة بني مروان (1).
وفي اليوم الرابع عشر منه سنة أربع وستين من الهجرة، (2) كان هلاك الملحد الملعون يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ضاعف الله عليه العذاب الأليم. وكان سنه يومئذ ثمان وثلاثين سنة (3)، وهو يوم يتجدد فيه سرور المؤمنين.
وفي السابع عشر منه (4) مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل، وهو يوم شريف، عظيم البركة، ولم يزل الصالحون من آل محمد عليهم السلام على قديم الأوقات يعظمونه ويعرفون حقه، ويرعون حرمته، ويتطوعون بصيامه.
وروي عن أئمة الهدى عليهم السلام أنهم قالوا: من صام اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول - وهو مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله - كتب الله سبحانه له صيام سنة (5).
ويستحب فيه الصدقة والالمام بزيارة المشاهد (6)، والتطوع
مخ ۵۰