ـ[مسانيد أبي يحيى فراس بن يحيى الْمُكَتِّبِ الكوفي]ـ المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: ٤٣٠هـ) المحقق: أبو يوسف محمد بن حسن المصري الناشر: مطابع ابن تيمية - القاهرة الطبعة: الأولى، ١٤١٣ هـ عدد الأجزاء: ١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، وفي الهامش قطوف من كلام المحقق]

ناپیژندل شوی مخ

رِوَايَتُهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَرَاحِيلَ أَبِي عَمْرٍو الشَّعْبِيِّ وَتُوُفِّيَ الشَّعْبِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ وَكَانَ ابْنَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً
الشَّعْبِيُّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْخَطَّابِ مَحْفُوظُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْحَامِضِ الْبَغْدَادِيُّ قِرَأَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ وَلِيُّ اللهِ أَبُو طَاهِرٍ خَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلِيلٍ الْجَوْسَقِيُّ قِرَاءَةُ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَطِّيِّ، قِرَاءَةُ عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، بِقِرَاءَةِ الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ابْنِ الْخَاضِبَةِ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ قَالَ: أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: ذِكْرُ مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي يَحْيَى فِرَاسِ بْنِ يَحْيَى الْمُكَتِّبِ الْكُوفِيِّ الْخَارِقِيِّ مِنْ هَمَدَانَ،
١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّايِغُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فِرَاسٍ قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَنَّ أَبَاهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَتَرَكَ بَنَاتٍ، وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا، فَلَمَّا حَضَرَ جِدَادُ النَّخْلِ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ﷺ، قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ وَالِدِي اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا كَثِيرًا وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَرَاكَ الْغُرَمَاءُ. ⦗١٩⦘ قَالَ: «اذْهَبْ فَبَيْدِرْ كُلَّ تَمْرٍ عَلَى نَاحِيَةٍ»، ثُمَّ دَعْوَتُهُ، فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ أُغْرُوا بِي تِلْكَ السَّاعَةَ، فَلَمَّا رَأَى مَا يَصْنَعُونَ بِي طَافَ أَعْظَمُهَا بَيْدَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُ أَصْحَابَكَ» فَمَا زَالَ يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّى اللهُ أَمَانَةَ وَالِدِي، وَأَنَا وَاللهِ رَاضٍ أَنْ يُؤَدِّيَ اللهُ أَمَانَةَ وَالِدِي، وَلَا أَرْجِعَ إِلَى أَخَوَاتِي بِتَمْرَةٍ، فَسَلَّمَ اللهُ الْبَيَادِرَ كُلَّهَا حَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْبَيْدَرِ الَّذِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَأَنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ تَمْرَةٌ وَاحِدَةٌ. ⦗٢٠⦘ رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ. حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ، «أَنَّ أَبَاهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ» الْحَدِيثَ ⦗٢١⦘ وَحَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ الْحَرُورِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ، أَنَّ أَبَاهُ اسْتُشْهِدَ ... فَذَكَرَهُ _________ Q صحيح

1 / 18

١ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّهَّانُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ أَبَاهُ مَاتَ وَتَرَكَ دَيْنًا فَخَرَزَ نَخْلَهُ، ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ: إِنِّي قَدْ خَرزْتُ نَخْلِي وَلَوَدِدْتُ أَنِّي قَضَيْتُ دَيْنَ أَبِي، وَأَنِّي لَا أَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِي بِتَمْرَةٍ، فَقَالَ: «اذْهَبْ فَسَوِّهِ وَصَنِّفْهُ» فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَدَارَ فِيهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ أَوِ الْكُدَيِّ فَقَالَ: «اكْتَالُوا» وَبَقِيَ مِثْلُ مَا كَانَ، فَقَالَ: «اذْهَبْ بِهَذَا إِلَى امْرَأَتِكَ»

1 / 21

الشَّعْبِيُّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وَحَدَّثَنَا الْغِطْرِيفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ قَالَا: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ ابْنًا لِلنَّبِيِّ ﷺ تُوُفِّيَ، وَهُوَ إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، قَالَ: «ادْفِنُوهُ فِي الْبَقِيعِ، فَإِنَّ لَهُ مُرْضِعًا يُتِمُّ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ» _________ Q صحيح ورجال إسناده كلهم ثقات

1 / 22

٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وَدَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ يَذْكُرُ أَحَدُهُمَا مَا لَا يَذْكُرُ الْآخَرُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ الْأَضْحَى قَالَ: «مَنْ تَوَجَّهَ قِبْلَتَنَا، وَصَلَّى صَلَاتَنَا، وَنُسُكَنَا، فَلَا يَذْبَحْ حَتَّى يُصَلِّيَ» فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَذَا اليَوْمَ النَّحْرُ مَكْرُوهٌ، وَإِنِّي عَجَّلْتُ نُسُكِي لِأُطْعِمَ أَهْلِي وَأَهْلَ دَارِي وَجِيرَانِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَعِدْ ذَبِيحَتَكَ أُخْرَى»، قَالَ: إِنَّ عِنْدِي عَنَاقًا لَلَبُونٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ، قَالَ: «اذْبَحْهَا فَإِنَّهَا خَيْرُ نُسُكِكَ، وَلَا تُجْزِئُ ذَبِيحَةً عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ» _________ Q صحيح

1 / 23

اصول - د اسلامي متنونو لپاره څیړنیز اوزار

اصول.اي آی د اوپنITI کورپس څخه زیات له 8,000 اسلامي متونو خدمت کوي. زموږ هدف دا دی چې په اسانۍ سره یې ولولئ، لټون وکړئ، او د کلاسیکي متونو د څیړلو کولو لپاره یې آسانه کړئ. لاندې ګډون وکړئ ترڅو میاشتني تازه معلومات په زموږ د کار په اړه ترلاسه کړئ.

© ۲۰۲۴ اصول.اي آی بنسټ. ټول حقوق خوندي دي.