ثمانين ألف قطاع، وكان رؤساء البنائين والوكلاء ثلاثة آلاف وخمس مئة رجل «١٢٨» .
ولم يكن يسمع [يسمح] في البيت يضرب [بضرب] قدّوم، لأن الحجارة والخشب كانت تنحت خارج البيت، ويدخل بها مفروغا منها «١٢٩» .
قال أهل الكتاب: وكان البيت قد غشي بالذهب.
قالوا: وكان سليمان قد عمل في البيت بستانا من ذهب، فيه على مثال سائر الأشجار من ذهب.
قالوا: وجعل الله فيه آية.
قالوا: فكانت كل شجرة فيه تطعم من الثمر ما تطعمه الشجرة التي هي معمولة على مثالها.
قالوا: وكان في هذا البيت عشر آيات.
منها: أنه لم يسقط حبلى قط من روائح طبيخ فيه.
ولم ينتن لحم القربان به قط،
ولم تر فيه ذبابة قط،
1 / 77