155

مسالک الابصار په ممالک الامصار کې

مسالك الأبصار في ممالك الأمصار

خپرندوی

المجمع الثقافي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

للجبل، وهي مدينة عامرة ذات قهندز عامرة، ولها ربض، وعليه سور ولها ثلاثة أبواب [١] وأوزكند [٢] وهي آخر مدن فرغانة لها قهندز وربض، وأسواقها في الربض مطرزة بالبساتين والمياه الجارية. قال صاحب كتاب أشكال الأرض: وليس بما وراء النهر أكثر قرى من فرغانة، وربما بلغ حد القرية مرحلة لكثرة أهلها، وانتشار مواشيهم في المرعى، وسألت عن هذا العميد أبا المكارم حميد بن محمد الفرغاني فقال: كانت أكثر مما قال، والبلاد باقية على هذه الحال في الاتساع (المخطوط ص ٨٣) ولكن قد قل ناسها. وأما أشروسنه [٣] فهو اسم لإقليم كالسغد، وقاعدتها مدينة تومجكت [٤]، وبها من المدن ارسبانيكث [٥] وعرق [٦] وفنكت [٧] وساباط [٨] ورامين [٩] . قال صاحب الروض المعطار في أخبار الأقطار [١٠]: أشروسنة أرض يحيط بها

[١] الأبواب الثلاثة هي: باب الجبل، وباب النهر، وبابا مغكدره (تركستان ٢٦٧) . [٢] أوزكند: تكتب أيضا يوزكند بها شهرستان وقلعة وربض ولها أربعة أبواب، وتقع على نهر قرادريا (ابن خرداذبه ٣٠) . [٣] أشروسنة: إقليم من بلاد الترك عاصمته بونجكث وهي تكتب أسروشنة (انظر: ابن خرداذبة ٢٩، الإصطخري ٣٤٣. [٤] نومجكث هي بونجكث أو ينجكث كانت تتكون من قلعة وشهرستان يشقه النهر، وربض (الإصطخري ٣٢٦- ٣٢٧، ابن حوقل ٣٧٩- ٣٨٠، المقدس ٣٧٧) . [٥] هي مدينة ارسبانيكث أو ارسيانيكث، على حدود فرغانة (المقدسي ٣٦٥) . [٦] عرق وهي غزن على فرسخين من فغكث وستة من خجند (الإصطخري ٣٢٦) . [٧] فنكث هي فغكث على ثلاثة فراسخ بونجكث على طريق خجند (ابن حوقل ٤٠٤، الإصطخري ٣٢٦) . [٨] ساباط: وتقع ما بين سمرقند وخجند، بينها وبين زامين ثلاثة فراسخ (انظر: الإصطخري ٣٤٣، المقدسي ٣٤٢، ابن خرداذية ٢٧)، ويذكر اسكفارسكي إنها قرية اسكي سقط (تركستان حاشية ص ٢٧٩) . [٩] رامين: هي زامين الواقعة على ضفتي نهر، بجوار مدينة سرسنده الجديدة (ابن حوقل ٣٨٠- ٣٨١، المقدس ٢٧٧) . [١٠] الروض المعطار في أخبار الأقطار.

3 / 173