11

Mas'ala al-Ghana'im

مسألة الغنائم

پوهندوی

عبد الستار أبوعدة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۲۷ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

فقه شافعي

وقد انتفع به الناس، وهو شيخ أكابر مشايخنا، هو ومحيي الدِّين النووي))(١).

قال ابن شاكر في ترجمة المؤلف: ((انتهت إليه رئاسة المذهب الشافعي، وكان ممن بلغ رتبة الاجتهاد، وله تصانيف تدل على محلّه من العلم وتبحُّره، وكانت له يدٌ في النظم والنثر)) وكان قد وصفه في بداية الترجمة بقوله: ((العلاَّمة الإِمام فقيه الشام))(٢).

ومع مدح الإِسنوي له فقد غضَّ من شأنه بقوله: ((أهل بلده يغالون فيه، إلَّا أنَّ تصانيفه لا تقتضي ما ذكروه، إذ ليس فيها ما يدل على كثرة اطلاع، ولا على قوة التفقه، باستنباط تفريعات، وتوليد إشكالات، بخلاف كلام ولده فإنَّ فيه فوائد نقلية مهمة لولا عيٌّ فيه رحمهما الله))(٣).

والغريب أن الإِسنوي حين ترجم لولده أحمد المشار إليه قال: ((له تعليقة على التنبيه كبيرة الحجم، كثيرة الفوائد، إلاّ أن فائدتها قليلة بالنسبة إلى حجمها، كأنه حاطب ليل وساحب ذيل جمع فيها بين السمين والغث، والقوي والرث))(٤).

ويستدل من هذا أن في كلام الإِسنوي تحاملاً على المؤلف وعلى ابنه أيضاً، وهذا من التنافس بين الأقران والمعاصرين.

مصنفاته :

على الرغم من أن المؤلف قد غلب عليه الفقه، وأصول الفقه واشتهر

(١) ((البداية والنهاية)) (٣٢٥/١٣).
(٢) ((فوات الوفيات)) (٢٦٣/٢).
(٣) طبقات الشافعية للإِسنوي (٢٨٨/٢).
(٤) طبقات الشافعية للإِسنوي (١/؟؟؟).

11