مسائل مردینیه
المسائل الماردينية - وهي مسائل يكثر وقوعها ويحصل الابتلاء بها
خپرندوی
دار الفلاح
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
وفي بعضها: أن ذلك يوم فتح مكة ومرة قيل: إن فاطمة كانت تستره، وفي أخرى: أن أبا ذر هو الذي كان يستره، وهو يغتسل، ولم أقف على رواية الوضوء إلا عند الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٤٠٦) من حديث ابن عباس، وذكره الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٣٨) وقال: "هو في الصحيح بغير سياقه، رواه الطبراني في "الكبير" وفيه حجاج بن نصير ضعفه ابن المديني وجماعة، ووثقه ابن معين، وابن حبان" اهـ. فهذا إسناد ضعيف؛ وفي المسند للإمام أحمد (٦/ ٤٢٣) قال: ثنا سفيان عن ابن عجلان عن سعيد -وهو المقبري- عن أبي مرة مولى عقيل عن أم هانئ في قصة يوم فتح مكة. قلت: هذا إسناد حسن. أبو مرة مولى عقيل اسمه يزيد، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١٢٧٧) (٩/ ٢٩٩) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وهذا يُعد توثيقًا له حيث إنه من طبقة التابعين، على قاعدة ابن أبي حاتم التي أبان عنها في مقدمته للجرح (١/ ٩). وكذا ذكره البخاري في "التاريخ الصغير" (٨٣٢) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، والعجلي في معرفة "الثقات" (٢٢٤٧) وقال: "تابعي ثقة". والحاكم في تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم (١٩٧٥) فهو من رجال الشيخين، ووثقه الذهبي في "الكاشف" (٦٣٧٢)، وكذا الحافظ في "التقريب" (٧٧٩٧). (١) زاد هنا في (د): [كان].
1 / 64