وأما رواية مسدد، فأخرجها أبو داود.
وهكذا رواه زكريا بن يحيى بن أسد المروزي، عن سفيان.
وقول الجماعة هو الصواب لحفظهم وإتقانهم، ورواية النسائي المسؤول عنها شاذة اللفظ لمخالفتها لرواية الثقات.
ثم نظرنا من تابع سفيان بن عيينة على روايته عن الزهري؟
فوجدنا: إبراهيم بن سعد الزهري، ويونس بن يزيد الأيلي، ومعمر بن راشد، وزمعة بن صالح، قد رووه عن الزهري كرواية الجمهور عن ابن عيينة، فقالوا كلهم فيه: ((وقص الشارب)).
فأما رواية إبراهيم بن سعد عن الزهري، فأخرجها البخاري في صحيحه.
مخ ۲۵