مسئله په مرابطه کې د ثغور افضل ام د مکې سره ملګري

ابن تیمیه d. 728 AH
35

مسئله په مرابطه کې د ثغور افضل ام د مکې سره ملګري

مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢م

ژانرونه

في الأمن، وإباحة أفعال لا تفعل١ في الأمن. ٨٠- و"صلاة الخوف" قد استفاضت بها السنن عن النبي ﷺ وذكرها الأئمة كلهم، وقد صح عن النبي ﷺ أنه صلاها على وجوه متعددة٢. أقوال الفقهاء في صلاة الخوف حال المسايفة ٨١- وأما حال المسايفة٣ فللفقهاء ثلاثة أقوال: أحدها: وهو قول الجمهور، أنهم يصلون بحسب حالهم مع المقابلة؛ وهذا مذهب الشافعي وغيره وظاهر ذهب أحمد. والثاني: أنهم يؤخرون الصلاة؛ وهو قول أبي حنيفة. والثالث: أنهم يخيرون بين الأمرين وهو أحد الروايتين عن أحمد. ٨٢- وقوله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا﴾ (البقرة:٢٣٨) . مع ما قد ثبت في الصحيح٤ عن رسول الله ﷺ أنه قال عام الخندق: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر حتى غربت الشمس ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا"؛ قد احتج به وبغيره على

١ في الأصل: "لا يفعل" ولا يستقيم بها السياق ٢ راجع: "زاد المعاد" (١/٥٣٣، ٢/٣٨٦) و"مدارج السالكين" (/٣٨٥) . ٣ في الأصل: "المسابقة" وهو تصحيف! ٤ البخاري (٦٣٩٦) ومسلم (٦٢٧) (٢٠٥) عن علي ﵁.

1 / 42