32

مسئله په مرابطه کې د ثغور افضل ام د مکې سره ملګري

مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢م

ژانرونه

محمد لا يعدون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة". ٦٨- وفي "البخاري"١ أن عمر بن الخطاب لما طعن وغمي عليه، قيل: الصلاة؟! فقال: "نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة". أطلق الكفر على جاحد الصلاة٢. ٦٩- وعن غير واحد من الصحابة والتابعين أنهم ذكروا أن من ترك الصلاة فقد كفر٣. ٧٠- فهذه الخاصية٤ التي للصلاة تقتضي أن تدخل في قوله: "إيمان بالله، وجهاد في سبيله، ثم حج مبرور". اقتران بر الوالدين بحق الله ٧١- وكذلك "بر الوالدين" قد قرن حقهما بحق الله. ٧٢- في مثل قوله: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾ (لقمان: من الآية١٤) . ٧٣- وفي قوله: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ (الإسراء: ٢٣) .

١ الرواية بهذا اللفظ ليست في البخاري؛ لكن أصلها عنده (٣٧٠٠)، وإنما هي عند مالك في الموطأ (٨٢) والبيهقي (١/٣٥٧، ٣٦٦) . ٢ هذه الجملة جاءت بعد الفقرة (٧٣) ولا مكان لها هناك فأوردتها هنا ليستقيم السياق. ٣ راجع أقوالهم في: "تعظيم قدر الصلاة" للمروزي (٢/٨٧٣-٩٠٥) . ٤ في الأصل: "الخاصة"!!

1 / 39