193

مسایل او ځوابونه

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

پوهندوی

مروان العطية - محسن خرابة

خپرندوی

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

منصورٌ (١) والأعمشُ (٢) عن أبي وائل (٣) عن ابنِ مَسْعودٍ (٤) قالَ: كُنَّا إِذا قَعَدْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ ﷺ في الصَّلاةِ نَقُولُ: السَّلامُ على اللهِ قَبْلَ خَلْقِه، السَّلامُ على جِبْريلَ، السَّلامُ على فلانٍ وفُلانٍ، فَقالَ لنا رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ الله هُوَ السَّلامُ، فلا تقولوا: السَّلامُ على الله، ولكن قُولوا: "التَّحِيَّاتُ للهِ والصَّلَوات والطَّيِّبَاتُ" (٥). أفما ترى أَنَّ التَّحِيَّاتِ لو كانتْ فيها مَعْنَى السَّلامَةِ أو السَّلامِ ما نَقَلَهُمْ عَن

(١) هو أبو عتاب السلمي، منصور بن المعتمر بن عبد الله: من أعلام رجال الحديث. من أهل الكوفة. لم يكن فيها أحفظ للحديث منه. وكان ثقة ثبتًا. توفي سنة ١٣٢ هـ. السير ٥/ ٤٠٢، والأعلام ٧/ ٣٠٥. (٢) هو أبو محمد الأسدي، سليمان بن مهران، الملقب بالأعمش: تابعي، مشهور. أصله من بلاد الريّ، كان عالمًا بالقرآن والحديث والفرائض، يروي نحو ١٣٠٠ حديث. منشؤه ووفاته في الكوفة سنة ١٤٨ هـ. تاريخ بغداد ٩/ ٣، والسير ٦/ ٢٢٦. (٣) هو أبو وائل الأسدي الكوفي، شقيق ابن سلمة: الإِمام الكبير، شيخ الكوفة، مخضرم أدرك النبي ﷺ، وما رآه، وكان من أئمة الدين. قال ابن معين. أبو وائل ثقةٌ، لا يسأل عن مثله. وقال ابن سعد: كان ثقةٌ كثير الحديث. مات في زمن الحجاج بعد الجماجم، سنة ٨٢ هـ. طبقات ابن سعد ٦/ ٩٦ و١٨٠، والإِصابة (ترجمة رقم) ٣٩٨٢، وتهذيب ابن عساكر ٦/ ٣٣٦، والسير ٤/ ١٦١. (٤) هو أبو عبد الرحمن الهذلي، عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب: صحابي. من أكابرهم، فضلًا وعقلًا، وقربًا من رسول الله ﷺ وهو من أهل مكة، ومن السابقين إلى الإِسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن بمكة. وكان خادم رسول الله ﷺ الأمين، وصاحب سره، ورفيقه في حله وترحاله وغزواته، يدخل عليه كل وقت، ويمشي معه. ولي بعد وفاة النبي ﷺ بيت مال الكوفة. ثم قدم المدينة في خلافة عثمان، فتوفي فيها عن نحو ٦٠ عامًا نحو سنة ٣٢ هـ. الإِصابة (ترجمة رقم) ٤٩٥٥، والسير ١/ ٤٦١، والأعلام ٤/ ١٣٧. (٥) رواه البخاري ٢/ ٢٥٧ - ٢٦١ في صفة الصلاة، ومسلم رقم ٤٠٢ في الصلاة، وأبو داود رقم ٩٦٨ و٩٦٩ في الصلاة، والترمذي رقم ٢٨٩ في الصلاة، والنسائي ٢/ ٢٣٧ في الافتتاح، باب كيف التشهد الأول.

1 / 195