المسألة الثانية:
في الأشباح والذر والأرواح ما (1) قوله - أدام الله تأييده - في معنى الأخبار المروية عن الأئمة الهادية عليهم السلام في الأشباح، وخلق الله تعالى الأرواح قبل! خلقه (2) آدم عليه السلام بألفي (3) عام، وإخراج الذرية بن صلبه على صور الذر؟
ومعنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله: الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف " (4)؟
الجواب:
وبالله التوفيق، إن الأخبار بذكر الأشباح تختلف ألفاظها وتتباين معانيها، وقد بنت الغلاة عليها أباطيل كثيرة، وصنفوا فيها كتبا لغوا فيها وهذوا (5) فيما أثبتوه منه في معانيها، وأضافوا ما حوته الكتب إلى جماعة من
مخ ۳۷