الجنة ولا لغوب (1).
والكافر يجعل في قالب كقالبه في الدنيا، في محل عذاب يعاقب به، ونار يعذب بها حتى الساعة، ثم ينشأ جسده الذي فارقه في القبر، ويعاد إليه، ثم يعذب (2) به في الآخرة عذاب الأبد، ويركب أيضا جسده تركيبا لا يفنى معه (3).
وقد قال الله عز وجل: * (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) * (4).
وقال في قصة (5) الشهداء: * (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) * (6) وهذا قد مضى فيما تقدم (7).
فدل على أن العذاب والثواب (8) يكون قبل (9) القيامة وبعدها، والخبر وأرد بأنه يكون مع فراق الروح الجسد (10) في الدنيا (11).
مخ ۶۴