============================================================
المقدمة واستحق مكانه. وقد تخرج علي أبي الحسين بن عبد الوارث هذا أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرحاني. ولم يكن للجرجاني أستاذ غير أبي الحسين: كتبه ومسائله: من أسباب شهرة آبي على: كتبه ومسائله، حيث اهتم ها دارسو العربية منذ عهد أبي على، فقد اشتغل الناس بكتبه، بالقراءة والدرس والشرح والاختصار، واشتهرت مؤلفاته في المغرب شهرها في المشرق. فهذا ابن سيده حوهو عالم مغربي يتني على كتب الفارسي، ويعظم شأها، وجعل كتب الشيخ ومسائله من مصادره المعتمدة في تأليف كتابيه المخصص والمحكم.
توثيق العلماء له: وهذا سبب عظيم من أسباب شهرة أي على، وعلو منزلته بين العلماء فمن ذلك: ما ذكره أبو القاسم التنوخي في (نشوار المحاضرة)، حيث قال: سمعت أبي يقول: سمعت عضد الدولة يقول: أنا غلام أبي علي النحوي في النحو. وأثنى عليه الخطيب البغدادي ووصف كتبه باها عجيبة حسنة، لم يسبق إلى مثلها، وتكلم كثيرا عن فضله وشهرته في الآفاق. وقال عنه أبو البركات الأنباري في نزهة الألباء: فضله كثير من النحويين على أبي العباس المبرد وقال أبو طالب العبدي: ما كان بين سيبويه وآبي على أفضل منه.
مؤلفاته: لقد ألف أبو على محموعة من الكتب نالت استحسان كثير من العلماء تعد من نفائس التراث، ولكن يد الدهر قد عبتت بعضها فلا نحد لها أثرا في خزائن الكب فعدت من الكتب المفقودة.
وبقيت بعض كتبه متناثرة في مكتبات العالم، وقد انبرى لتحقيق بعضها جماعة من الأساتذة.
1- أبيات الإعراب: توحد نسخة منه في دار الكتب المصرية برقم /175.
2 - الأغفال: توحد نسخة منه في دار الكتب المصرية تحت رقم /52 تفسير، وفي مكتبة شهيد على الملحقة بالمكتبة السليمانية في اسطانيول تحت رقم/ 297.
3- أقسام الأخبار: نشر هذا الكتاب الدكتور على جابر المنصوري في بحلة المورد المجلد السابع، العدد الثالث /1978 في بغداد.
4- الأوليات في النحو: ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي 193/2.
مخ ۵