============================================================
يشو الله التمن التحير المقدة التمريف بالمؤلفي1 اسه: هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسى النحوي: ابوه فارسي، وأمه عربية سدوسية من سدوس شيبان من ربيعة الفرس: ولادته: لا يذكر اكثر المؤرخين السنة التي ولد فيها أبو على، ولقد عين ابن خلكان سنة ولادته، فحعلها سنة 288هب وآئد ابن خلكان الذهي في (العب) وابن العماد الحنبلي في (شذرات الذهب)، حيث ذكر أن أبا علي توفي سنة 377ه، وله تسع ولماتون سنة، وهذا يعيي: أن ولادته في سنة 288ه، كما قال ابن خلكان.
ولد ب (فسا)، وهي مدينة بفارس، وينسب إليها، فيقال: أبو علي الفسوي.
وفاته: ذكر ابن الندمم أنه توفي قبل سنة 370ه، وجعل ابن الأثير في (الكامل) سنة 376ه السنة اليي توفي فيها الشيخ. واتفق أبو البركات الأنبارى في نزهة الألباء، والقفطي في إنباه الرواة، واين خلكان في وفيات الأعيان، وياقوت في معجم الأدباء، على أنه توفي في سنة 377ه. أما ما ذكره ابن النديم، فيخالفه ما أورده القاضي التتوخي في نشوار المحاضرة، حيث ذكر أنه سمع من أبي علي في رجب سنة 375ه وابن الندمم والتنوحي كلاهما من معاصري أبي علي، وقول ابن النديم وهم، حيث يعارضه ما قاله التنوخي وغيره من المؤرخين. وأما ما ذكره ابن الأثير من أنه توفي في سنة 37/6 ه فهو أيضا خلاف ما عليه اكثر المؤرخين، فلم يؤيده إلا أبو الفداء في تاريخه. لذا رححنا أثه ولد في سنة 288ه وتوفي في يوم الأحد لسبع عشرة ليلة حلت من شهر ربيع الأول سنة 377ه ببغداد، اعتمادا على ما ذكره أبو البركات الأنباري، والقفطي، وابن خلكان.
مراحل طليه للعلم: حياة الشيخ قبل انتقاله إلى بغداد غير واضحة، ولم يذكر المورخون شيئا عن نشأته في فارس، عدا ما ذكروا أنه ولد ب (فسا) سنة 288ه. ولا نعلم شيئا عن دراسته الأولى، والمراحل التي احتازها في هذه الفترة إلا أن تردده على حلقات الشيوخ المشهورين في بغداد بعد استقراره فيها سنة 307ه يوحى بآنه قد تردد على شيوخ بلاده، قبل بجيئه الى بغداد، وأخذ عنهم شتى علوم المعرفة، وخاصة علوم العربية. وبعد آن استقر ببغداد، أحذ يوسع ثقافته، وينوع معارفه، وذلك بالقراءة على العلماء الحذاق في شتى العلوم، وبالاطلاع على كتب
مخ ۳