============================================================
المسائا المشكلة ومما يدل على أن التقدير هذه اللام أن تقع صدرا، وقبل (إن) جحواز: إن زيدا طعامك لآكل. وامتناع: طعامك لزيدا اكل، من الجواز. ويدل على ذلك أيضا: إن في الدار لزيدا.
ولولا أن النية به التقدمم لحجزت بين (إن) واسمها. كما تحجز بين سائر العوامل اليي تقع قبلها وبين ما بعدها، إلا أنه لما كان التقدير ها التقدمم على (إن) حازت هذه المسألة والي قبلها(1).
9 قال سيبويه في الألف التي تلحق الفعل علامة لتثنية الفاعلين أو ضميرهما: ولم يكونوا ليحذفوا الألف، لأها علامة الإضمار والتثنية فيمن قال: أكلوني البراغيث، منزلة التاء في (قلت) و (قالت).
قلت: في تشبيهه هذه الألف، بالتاء في (قلت) و (قالت) إنما شبه الألف في: الزيدان ضربا، بالتاء في (قلت)، لأها تكون ضميرا للفاعلين ودليلا للتثنية غير ضمير.
كما أن التاء في (قلت) قد تكون ضميرا للفاعل وخطابا. وتكون التثنية محردة من معى الضمير نحو: ضربا الزيدان، فتكون لذلك كالتاء في (قالت) في أها حرف، وكالي في (أنت)، فهذه الألف توافق التاء في كوها للتثنية بحردا من الضمير كما تكون (التاء) في الخطاب في (أنت) محردا من معنى الاسمية. واجتماعهما في هذا الموضع إنما هو من حيث كانا حرفين لمعى غير اسمين، وتوافقهما التاء في (قالت) لأها لمعنى التأنيث لا معنى اسمية فيه ويخالفان هذه التاء التي في (قالت) لأهما يكونان اسمين في: الزيدان ضربا، و(قلت). فكون الواو والألف لعلامة التثنية والجمع، أعم من كوهما للضمير، لأهما لا تكونان ضميرا، إلا وهما يدلان على التثنية والجمع وقد يكونان جميعا ولا دلالة فيهما على الضمير، وذلك إذا لم يتقدم ما يكونان ضميرا لك فهذا مما يعلم به أن معنى الحرفية في هذه الأسماء أغلب من الاسمية كما كانت أغلب على الكاف والتاء من الاسمية، لأهما أيضا لا يكونان اسمين، إلا ومعنى الخطاب موجود فيهما.
(1) هذه المسألة هي: إن في الدار لزيدا . والمسألة الي قبل هذه المسألة هي: إن زيدا طعامك لاكل:
مخ ۲۱