وقال الشافعي – ﵀ – لا ولاية للإبن إلا أن يكون ابن عم، أو مولى١ أو حاكمًا فيلي بذلك لا بالبنوة ٢.
ولا خلاف بين أهل العلم في تقديم الأخ بعد عمودي ٣ النسب ٤.
_________
(١) المولى: جمعه موال، وله في اللغة معان كثيرة منها: المحب التابع، والسيد، والعبد، المعتق، والمعتق، وابن العم، والحليف، والجار، والشريك، والولي، والناصر، والمالك، وغير ذلك.
والموالي ثلاثة أنواع:
١ـ مولى العتاقة، ومولى النعمة، وهو المعتق لأنه ولى الإنعام عليه بالإعتناق وهو المراد هنا.
٢ـ مولى الإسلام: فمن أسلم على يد رجل نسب إليه وكان مولاه.
٣ـ مولى الحلف: وهو أسلم أن يأتيه رجل مجهول النسب فيتعاقد معه قائلا: أنت وليي ترثني إذا مت وتعقل عني إذا جنيت.
وانظر: المطلع ٢٨٩، ٣٠٠، اللسان ٤٠٩:١٥، الصحاح ٢٠٢٩:٦، أنيس الفقهاء ٢٦٢، التقييد والإيضاح ٤١٤، علوم الحديث ٤٠٠، مغني المحتاج ١٥١:٣.
(٢) الأم ١٢:٥، روضة الطالبين ٦٠:٧، كفاية الأخيار ٣٢:٢.
(٣) عمودا النسب: الآباء والأمهات وإن علوا، والأولاد وإن سفلوا، وسموا عمودين استعارة من العمود لغة، لأن الإنسان يعمد بهما أي يسند بهما ويقوي. المطلع ٣١٥، الصحاح ٥١١:٣، اللسان ٣٠٤:٣، ٣٠٥، معجم لغة الفقهاء ٣٢٢.
(٤) مختصر الطحاوي ١٦٩، المنتقى ٢٦٨:٣، مغني المحتاج ١٥١:٣، المغني ٤٥٨.
1 / 71