44

مسائل خلافيه

مسائل خلافية في النحو

ایډیټر

محمد خير الحلواني

خپرندوی

دار الشرق العربي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢هـ ١٩٩٢م

د خپرونکي ځای

بيروت

بَينهمَا مَا لَيْسَ بمثبت وَلَا منفي، يدل عَلَيْهِ ان الاضداد قد تكْثر، مثل الْبيَاض والحمرة والسواد، وَلَكِن لكل وَاحِد مِنْهَا حَقِيقَة فِي نَفسه، وَالنَّفْي والاثبات لَيْسَ بَينهمَا وَاسِطَة هِيَ ضد يُنبئ عَن حَقِيقَة كالحركة والسكون.
وَاحْتج الْآخرُونَ بِأَن الْمُضَاف إِلَى يَاء الْمُتَكَلّم لَيْسَ بمعرب إِذْ لَو كَانَ معربا لظهرت فِيهِ حَرَكَة الْإِعْرَاب لانه يقبل الْحَرَكَة، وَلَيْسَ بمبني إِذْ لَا عِلّة للْبِنَاء هُنَا، فَلَزِمَ أَن يَنْتَفِي الوصفان هُنَا وَيجب ان يعرف باسم يَخُصُّهُ، وتلقيبه بالخصي مُوَافق لمعناه، لَان الْخصي مَعْدُوم فَائِدَة الذكورية، وَلم يثبت لَهُ صفة الانوثية، فَهُوَ فِي الْمَعْنى كالمضاف إِلَى يَاء الْمُتَكَلّم، فانه كَانَ قبل الْإِضَافَة معربا (فَلَمَّا عرضت لَهُ الْإِضَافَة زَالَ عَنهُ الاعراب، وَلم يثبت لَهُ صفة الْبناء)، كَمَا ان السَّلِيم الذّكر والخصيين عرض لَهُ إِزَالَتهَا وَلم يصر

1 / 84