18

وقال قيس بن زهير العبسي:

رأيتك أن لاقى بنوك معاشرا ... نزال يد في فضل تعب ومزوده

يريد أن لا يزال بدا، فافهم ذلك إن شاء الله.

40- وسألت عن قوله عز وجل: { له معقبان من بين يديه ومن خلفه

يحفظونه من أمر الله } . وقلت: هل يكون من الله جل ثناؤه حافظ ودافع؟

قال أحمد بن يحيى عليهما السلام: المعنى في هذا أن يحفظونه بأمر الله، وهذا من حروف الصفات التي يعقب بعضها بعضا، قال الشاعر:

إذا رضيت على بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها

يريد رضيت عني.

وقال النابغة:

فلا تتركني بالوعيد كأنني ... إلى الناس مطلي به القار أجرب

يريد لا تتركني في الناس فقامت إلى مقام في مثل قوله { في جذوع النخل } ، فافهم ذلك إن شاء الله.

41- وسألت عن قول الله سبحانه: { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا

مخ ۲۰