272

مسائل حلبیات

المسائل الحلبيات

ایډیټر

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

خپرندوی

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

حركتها وهو هي في المعنى، ويكون "زال" أيضًا من المعتدي الذي ذكرناه.
وكذلك قول ذي الرمة:
وبيضاء لا تنحاش منا، وأُمها ... إذا ما رأتنا زيل منا زويلها
يمكن أن يكون "الزويل" بمعنى "الزوال" مثل "الصحاح" و"الصحيح"، أو بناه على "فَعِيل" للمعاقبة؛ لأن الألف لا يترادف مع الياء كما تترادف الياء والواو في نحو "صُدُود" و"عَمِيد".
قال ابن الأعرابي: يقال لكل شيء "زائلة"، وأنشد:
وكنت امرأً أرمي الزوائل مرةً ... فأصبحت قد ودعن عني الزوائلُ
كأنهم أنثوا "زائلة" على النفس أو الذات، وهو "فاعِلة" من "زالَ يزولُ". ومثله في التأنيث لما أريد به البعض ما روي من قوله ﵇ لبعض من تبعه وقد مال إلى دمث ليبول: "تنح فإن كل بائلةٍ تفيخ". قال التوزي: "تُفيخ، وتفوخ، وتفيخ".

1 / 276