42

Masail fi al-Fitan

مسائل في الفتن

خپرندوی

مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه. فان قيل: فإذا كان الأمر كما ذكرت فما وجه هذا التقسيم كله؟ فالجواب: أن في ذلك سدا للذريعة على كل متقول ومتخرص وراجم بالغيب، حتى لا يقع الاختلاف، وتعم الفتن ويكذب الشرع .. والله أعلى وأعلم.

1 / 55