مسایل څارویات په عربي دستور کې

ابن احمد فارسي d. 377 AH
29

مسایل څارویات په عربي دستور کې

المسائل العسكريات في النحو العربي

پوهندوی

د. علي جابر المنصوري (أستاذ النحو العربي ورئيس الدراسات العليا)

خپرندوی

(الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزيع) (عمان

د خپرونکي ځای

الأردن

ژانرونه

قولهم: عساكم تضربون. ومنه "كاد الغوير ابؤسا" ألا تراك لا تقول: كاد زيد قائمًا. وإنما المستعمل هنا (المضارع) و(أن) في (عسى). فأما إسم الفاعلين، فلم يجئ في هذا الباب فيما علمنا ألا في هذا المثل. وهذا يدلك على مشابهة هذا الضرب من الأفعال الموضوع للمقاربة كباب كاد وأخواتها، ومن ثم أجاز سيبويه كون فاعلها ضمير القصة والحديث المفسر بالجمل وعلى هذا قوله: " .... من بع ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم .... ". فيزيغ على هذا في موضع نصب. وقد يحتمل أن يكون فاعل (كاد). في الآية ما تقدم ذكرهم. ألا أن الضمير عاد ذكر الواحد من حيث كان يعبر عنهم بالقبيل والفريق، وما أشبه ذلك من الأسماء العامة المفردة اللفظ. ومن هذا الباب تسكينهم الياءات التي هي لامات في موضع النصب في الشعر، وإنما ذكرناه في هذا الفصل، لأن أبا بكر حدثنا عن أبي العباس، أنه كان يقول: ل جاء هذا في الكلام، لكان عندي جائزا حسنا، فمن ذلك ما أنشدناه أبو بكر: عن أبي العباس عن أبي عثمان قال: أنشد يونس أحسبه لعروة بن الورد. ٢١ - أكاشر أقواما حياء وقد أرى صدورهم باد على مراضها

1 / 81