مسائل الامام احمد بن حنبل او اسحاق بن راهويه

ابن منصور کوسج d. 251 AH
85

مسائل الامام احمد بن حنبل او اسحاق بن راهويه

مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه

خپرندوی

عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

من عادة الإمام أحمد في ذلك ونحوه، وحسن الظن وحمله على أصح المحامل وأرجحها، وأنجحها، وأربحها."١ ٧- قوله: "أخشى"، أو: "أخاف أن يكون"، أو: "ألا يجوز؟ "، أو: "لا يجوز"، أو: "أجبن عنه"، مذهبه كقوة كلام لم يعارضه أقوى.٢ وقال المرداوي: "قوله أجبن عنه للجواز، وقيل يكره." وقال في تهذيب الأجوبة: "جملة المذهب أنه إذا قال أجبن عنه، فإنه أذن بأنه مذهبه، وأنه ضعيف لا يقوى القوة التي يقطع بها، ولا يضعف الضعف الذي يوجب الرد."٣ وكذلك إذا قال: "إني لا نفزعه"، أو: "لأتهيبه"، أو: "لا أجترئ عليه"، أو: "لأتوقاه"، أو: "من الناس من يتوقاه"، أو: "إني لأستوحش منه".٤ فهذه الألفاظ تدلّ على توقّفه في المسألة لتعارض الأدلّة لديه. ٨- وما أجاب عنه بكتاب، أو سنة، أو إجماع، أو قول بعض الصحابة، فهو مذهبه.٥

١ تصحيح الفروع ١/٦٨، الإنصاف ١٢/٢٤٩ والمسودة ص٥٣٠. ٢ كشاف القناع ١/٢٢. ٣ الإنصاف ١٢/٢٥٠. ٤ مفاتيح الفقه الحنبلي للثقفي ٢/٣٠. ٥ المسودة ص٥٣٠ والإنصاف ١٢/٢٥٠.

1 / 104