447

مسائل الامام احمد بن حنبل او اسحاق بن راهويه

مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه

خپرندوی

عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

[١٨٢-] قال إسحاق: وأما الأذان على الدابة١ للمسافر فسنة٢ ولابد

١ نقل ابن المنذر عن إسحاق جواز الأذان راكبًا. الأوسط ٣/٥٠.
٢ روى الترمذي في سننه بسنده عن يعلى بن مرة- ﵁ "أنهم كانوا مع النبي ﷺ في مسير فانتهوا إلى مضيق وحضرت الصلاة فمطروا، السماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فأذّن رسول الله وهو على راحلته وأقام، أو أقام. فتقدم على راحلته فصلى بهم يومي إيماء، يجعل السجود أخفض من الركوع".
قال الترمذي: (هذا حديث غريب تفرد به عمر بن الرماح البلخي، لا يعرف إلا من حديثه، وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم)، سنن الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في الصلاة على الدابة في الطين والمطر ٢/٢٦٦، ٢٦٧ (٤١١) .
ورواه أحمد في المسند ٤/١٧٣، ١٧٤، والبيهقي في سننه الكبرى ٢/٧، والدارقطني في سننه ١/٣٨٠، ٣٨١.
قال البيهقي: في إسناده ضعف ولم يثبت من عدالة رواته ما يوجب قبول خبره، ويحتمل أن يكون ذلك في شدة الخوف. السنن الكبرى ٢/٧.
وقال النووي: رواه الترمذي بإسناد جيد. المجموع ٣/١١٣، وروى عبد الرزاق في مصنفه عن زيادة بن الحارث الصدائي ﵁ قال: "كنت مع النبي ﷺ في سفر فحضرت صلاة الصبح فقال: أذن يا أخا صداء! فأذنت وأنا على راحلتي". المصنف ١/٤٧١.
وهو ضعيف، انظر: المجموع ٣/١١٣.
وروى البيهقي بسنده عن الحسن البصري "أن رسول الله ﷺ أمر بلالًا في سفر فأذن على راحلته، ثم نزلوا فصلوا ركعتين ثم أمره فأقام فصلى بهم الصبح" السنن الكبرى ١/٣٩٢.
وهو مرسل، وفيه إسماعيل بن مسلم البصري وهو ضعيف. انظر: إرواء الغليل ١/٢٤٣.

2 / 505