د قاسم الرسي مسایل
مسائل القاسم الرسي
ژانرونه
فقال : ادعت فاطمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهب فدكا لها في حياته ، وشهد لها به مؤمنان علي وأم أيمن.
179 وسألته : عن معنى خصومة علي والعباس إلى أبي بكر ثم إلى عمر فيما قد روي عنهما (1)؟
فقال : ليس هذا بشيء ولا يصح ولا يلتفت إليه ، قد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم دفع إلى علي بغلته وفرسه ورمحه ودرعه وعمامته.
180 وسألته : هل كان أبو بكر وعمر في بعث أسامة بن زيد وكيف هذا (2)؟
فقال : قد كانا جميعا في جيشه وبعثه.
181 وسألته : كيف كان يأتي الوحي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
فقال : كان إذا نظر إلى جبريل في أول نظرة يصيبه ما يصيبه ، فأما الوحي من القرآن فإنما يقرأه (3) عليه ، فيأخذه من فيه لأن الله يقول : ( سنقرئك فلا تنسى ) (6) [الأعلى: 6] ، وقال : ( يا أيها المزمل ) (1)، أي : كريما شريفا.
182 وسألته : ما ترى في شهادة أهل الخلاف وذبائحهم من المرجئة والمشبهة ، والفساق وشربة الخمور ، وفي أسواق العامة؟
فقال : أما ذبائح أهل الملة كلهم فتؤكل ، إلا من كان لا ينفي عن الله التشبيه ، فإني لا أحب أن تؤكل ذبيحته ، وشهاداتهم إذا كانوا أهل ورع وأمانة ، وإن كانوا أهل الخلاف فيجوز ، إلا أنه قد ذكر أن الخطابية هم صنف من الروافض يتقارضون الشهادة فيما بينهم (4)، فإن كانوا كما يذكر عنهم ، فلا تجوز شهادتهم ولا نعمة عين.
مخ ۶۱۴