د قاسم الرسي مسایل
مسائل القاسم الرسي
ژانرونه
الطور هو : طور سيناء ، وقد ذكره الله في غير مكان ، والبلد الأمين ، فأقسم بهما ، لما هو أعلم به سبحانه من أمرهما.
( وكتاب مسطور (2) في رق منشور ) (3) هو : ما نزله الله من كتبه ، وكتب في رق وغيره.
( والبيت المعمور ) (4) [الطور : 4] هو : بيت الله الذي يعمر أبدا بذكر الله ، وبالوافدين في كل حين إلى الله ، كما قال سبحانه لإبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما ، ( طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود ) (125) [البقرة : 125].
( والسقف المرفوع ) (5) [الطور : 5] هو : السماء.
( والبحر المسجور ) (6) [الطور : 6] هو : البحر الأعظم. المسجور : فهو المحبوس على حدوده ومنتهاه ، فليس يجوز حدا من حدوده ولا يتعداه.
152 وسألت :
[التوبة : 114]؟
فإن الأواه المتأوه هو الرحيم ، والحليم هو اللبيب الحكيم.
153 وسألت :
وتقطعوا أرحامكم ... ) (22) [محمد : 22] الآية؟
فتأويل ( فهل عسيتم )، هو لعلكم أنتم أيها المدعون من كنتم ، وتأويل ( توليتم ) هو أدبرتم عن الإجابة ، والقبول والإنابة ، ( أن تفسدوا في الأرض )، بقتل بعضكم لبعض ، فتقطعوا الأرحام ، إذا لم تجيبوا الإسلام ، لأن من لم يجبه أفسد في أرض الله إذ لم يتبع حكمه ، ففجر في دين الله وقطع رحمه ، ومن أجابه أصلح ووصل ، إذا سمع عن الله وقبل ، ولم يتول ولم يدبر ، فلم يفسد ولم يفجر.
154 وسألت عن تأويل : ( قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا ) [آل عمران : 167] ، أو قلت : ما معنى ( أو ادفعوا )؟
فتأويل ( قاتلوا ) يعني : كونوا بقتالكم لله مطيعين ، أو ادفعوا فكونوا بقتالكم عن أنفسكم وحرمكم مدافعين ، إن لم تكونوا لله مجيبين ، وفي ثوابه على القتال لعدوه راغبين.
مخ ۶۰۵