کتاب المصاحف
كتاب المصاحف
پوهندوی
محمد بن عبده
خپرندوی
الفاروق الحديثة - مصر / القاهرة
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1423هـ - 2002م
حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: حدثنا يونس، عن الزهري قال: أخبرني ابن السباق، عن زيد بن ثابت قال: [ح] وحدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي، عن ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت حدثه [وهذا حديث عثمان] قال: " أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فأتيته وعنده عمر رضي الله عنه فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر بأهل اليمامة من قراء القرآن، وأنا أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن لا يوعى، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن فقلت لعمر: كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو والله خير، فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله لذلك صدري ورأيت فيه الذي رأى عمر قال زيد: وعمر جالس عنده لا يتكلم فقال عمر: إنك شاب عاقل لا نتهمك وكنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع هذا القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل علي مما كان أمروني به من جمع القرآن قلت: وكيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ولم
[ص: 56]
يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري بالذي شرح له صدر أبي بكر وعمر فجمعت القرآن من الأكتاف والأقتاب والعسب وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة بن ثابت الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} [التوبة: 128] الآية. قال يعقوب في حديثه: فكانت الصحف عند أبي بكر حياته حتى مات، ثم عند عمر حياته حتى مات، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنها "
مخ ۵۵