273

کتاب المصاحف

كتاب المصاحف

پوهندوی

محمد بن عبده

خپرندوی

الفاروق الحديثة - مصر / القاهرة

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1423هـ - 2002م

حدثنا عبد الله حدثنا نصر بن علي قال: أخبرني أبي، حدثنا شعبة قال: قال لي الأعمش: ما عندك في قوله: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به} [البقرة: 137] ؟ فقلت له: حدثني أبو جمرة قال: قال ابن عباس: " لا تقل: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به} [البقرة: 137] فإنه ليس لله مثل، ولكن قل: (فإن آمنوا بالذي آمنتم به فقد اهتدوا) فقال لي الأعمش: أنت مثلي في الإسناد ما نكاد نسألك عن شيء إلا وجدنا عندك فيه: حدثك أبو جمرة، أنه سمع ابن عباس قال ابن أبي داود: " هذا الحرف مكتوب في الإمام وفي مصاحف الأمصار كلها: {بمثل ما آمنتم به} [البقرة: 137] ، وهي كلمة عربية جائزة في لغة العرب كلها، ولا يجوز أن يجتمع أهل الأمصار كلها، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم معهم، على الخطأ، وخاصة في كتاب الله عز وجل وفي سنن الصلاة، وهذا صواب {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به} [البقرة: 137] جائز في كلام العرب أن تقول للرجل يتلقاك بما تكره: أيستقبل مثلي بهذا؟ وقد قال الله عز وجل: {ليس كمثله شيء} [الشورى: 11] ، ويقول: ليس كمثل ربي شيء، ويقول: ولا يقال لي ولا لمثلي، وإنما تعني نفسك، ويقول: لا يقال لأخيك ولا لمثل أخيك "

مخ ۱۹۶