مصادر التراث په خاصه کتابتونونو کي په یمن کښې
مصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن
ژانرونه
صاحب المكتبة
عبد الرحمن بن العباس بن الوجيه بن عبد الله بن عبد الرحمن الوجيه المتوكل، الشهاري. من مواليد شهارة في شهر ذي الحجة سنة 1340ه، وبها نشأ وقرأ القرآن على العلامة حسن بن محمد الأكوع، كما قرأ على أخيه العلامة محمد بن عباس الوجيه في المتون الصغيرة ومفاهيمها، وعلى والده في الفقه والفرائض، وهاجر إلى معمرة وقرأ بها على العلامة أحمد بن قاسم الشمط، والعلامة مطهر بن يحيى الكحلاني، والعلامة محمد بن القاسم الوجيه، وعاش فترة طويلة في شهارة، متنقلا أحيانا في بعض البلاد حيث يعمل أخوه. وبعد قيام الثورة استقر في الحديدة فترة من الزمن وعمل في مجال الإدارة المحلية في ملحان ثم الضحي وبيت الفقيه، وأخيرا عامل الحديدة ثم سكن صنعاء، ولا زال (أمد الله في عمره)، أما والده فهو العلامة العباس بن الوجيه بن عبد الله، ترجم له ولده محمد بن العباس فقال:
ولد (رضي الله عنه) في ذي الحجة الحرام سنة 1303ه بمحروس شهارة، وقرأ القرآن على الفقيه الحافظ أحمد بن محمد الخدري (رحمه الله)، وعلى غيره، وجوده على عدة مشائخ، ثم قرأ المتون على والده والقاضي علي بن أحمد الشامي وغيرهم.
وفي المدان قرأ بعض المتون وبعض الشروح الصغيرة على الوالد أحمد بن يحيى بن الهادي (رحمه الله) وغيره، ثم عزم معمرة فقرأ بها على العلامة محمد بن لطف شاكر، والعلامة أحمد بن قاسم الشمط، والسيد العلامة إبراهيم بن قاسم الشرفي، وغيرهم من مشائخ عصره، ثم رجع شهارة فقرأ بها على العلامة عبد الله بن أحمد المجاهد، والعلامة عبد الوهاب بن أحمد المجاهد، ثم عدد من مشائخه وإجازاته إلى أن قال: ولم يزل مثابرا على الدرس والتدريس مدة حياته، وتخرج عليه جماعة غير قليلة من العلماء الكبار حتى لقي الله سبحانه في شهر شعبان سنة 1363ه.
أما جده:
فهو العلامة الوجيه بن عبد الله ترجم له السيد محمد بن عباس الوجيه فقال: ولد رضي الله عنه في سنة 1279ه، في حياة جدته أم والدته السيدة الشريفة العالمة الكبيرة شمس الحور بنت علي بن إسماعيل وسمته باسم جده والد أبيه وأرخت ولادته بشعر لطيف، وقرأ القرآن ولازم طلب العلم من صغره، فقرأ على عمه الإمام المؤيد بالله العباس بن عبدالرحمن، وحج معه في سنة 1296ه، في الحجة التي توفي بها في بندر الليث.
ثم هاجر إلى الظفير، ومن مشائخه بها الفقيه العلامة حسين بن مسلم الحمزي رحمه الله تعالى، وفي شهارة قرأ على القاضي العلامة محمد بن لطف شاكر، والقاضي أحمد الشمط، والسيد محمد بن يحيى الشرفي، والسيد إبراهيم بن قاسم، كما سمع على ولديه العباس والقاسم، وسمعا عليه كثيرا، وكان من أعاجيب دهره عفة وديانة وعلما وأنفة، ولقد حمله علمه ودينه على مفارقة وطنه بأهله وولده في طلب العلم قبل ثبوت قدم الدولة في شهارة، وعزم ألا يعود إلى شهارة إلا وقد ملكها إمام حق، وكان له السعي العظيم لدى الإمام المنصور وولده المتوكل يحيى رضي الله عنهما في نقل المدرسة إلى شهارة وإحياء العلم، حتى صارت إلى ما صارت إليه، وكان وجيها معظما لدى الإمامين العظيمين، ولم يتول مدة حياته مثابرا على العبادة إلى أن توفاه الله في شهر صفر سنة 1375ه، ودفن بمقبرة الشرفي.
وأما جده الأكبر: فهو عبد الله بن عبد الرحمن قال السيد محمد بن عباس: ولد رضي الله عنه في أوائل القرن الثالث عشر، وكان أكبر أولاد أبيه، وأمه الشريفة الطاهرة العالمة شمس الحور بنت علي المتوفاة سنة 1279ه، والمدفونة بالشرفين من شهارة، وقرأ على والدته وخاله السيد العلامة إسماعيل بن علي، ووالده، وشارك مشاركة صالحة، ولما توفي والده وعزمت والدته رضي الله عنها بولديها العباس والقاسم إلى صنعاء للهجرة بهما وطلب العلم، اشتغل بأحوال أهله وبيوتهم ومعايشهم في أموالهم ، وكذلك بعد عود والدته وإخوته من صنعاء، وكان عظيم الجاه، دائب العبادة، وتوفي بعد وفاة والدته بنحو ثمان سنوات بين سنتي [1287 - 1289ه] ودفن في الشرفين قريب من والدته.
مخ ۱۸۰