مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

برهان الدين بقاعي d. 885 AH
91

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
للقينكم يحملن كل مدخج. . . حامي الحقيقة ماجد الأجداد ولسر أولاد اللقيطة أننا. . . سلم غداة فوارس المقداد قال: فلما قالها حسان ﵁، غضب عليه سعد بن زيد ﵁ وحلف ألا يكلمه أبدًا. قال: "انطلق إلى خيلي وفوارسي، فجعلها للمقداد. فاعتذر إليه حسان وقال: والله ما ذاك أردت، ولكن الروي وافق اسم المقداد وقال أبياتًا يرضى بها سعدًا ﵁: إذا أردتم الأشَدَّ الجلْدَا. . . أو ذا غناء فعليكم سعدا سعد بن زيد لا يُهَدُ هدَّا فلم يقبل منه سعد، ولم يغن شيئًا، ﵄ وأرضاهما. ومثل ذلك كثير في الشعر جدًا، يعلمه كل من زاول ذلك. وأما السجع: فقد روى البخاري في الطب وغيره من صحيحه. ومسلم، وأبو داود، والنَّسائي، وغيرهم، عن أبي هريرة ﵁، أن النبي ﷺ في الجنين يقتل في بطن أمه، بغرة: عبد، أو وليدة. فقال الذي قضى عليه: كيف أغرم ما لا شرب ولا أكل، ولا نطق ولا استهل. فمثل ذلك بَطَل. فقال النبي ﷺ: "إنما هذا من إخوان الكهان " من أجل سجعه الذي سجع. وفي رواية: فقال النبي ﷺ: سجع كسجع الأعراب.

1 / 187