مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

برهان الدين بقاعي d. 885 AH
196

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: يتمثل القرآن يوم القيامة، فيؤتي بالرجل قد كان حمله فيتمثل خصما دونه فيقول: يا رب حملته آياتي فشر حامل، تعدى حدودي، وضيع فرائضي، وركب معصيتي، وترك طاعتي، فما يزال يقذف عليه الحجج حتى يقال له: فشأنك به، فيأخذ بيمينه - وفي رواية: بيده - ما يرسله حتى يكبه على منخره في النار. قال: ويؤتي بالعبد الصالح قد كان حمله، فحفظ أمره، فيتمثل خصمًا دونه فيقول: يا رب حملته آياتي، فخير حامل، حفظ حدودي، وعمل بفرائضي واجتنب معصيتي، وعمل بطاعتي وما يزال يقذف له بالحجج، حتى يقال له: شأنك به، فيأخذ بيمينه، فما يرسله حتى يكسوه حلة الاستبرق. ويعقد عليه تاج الملك، ويسقيه كأس الخمر. قال الهيثمي: وفي سنده ابن إسحاق، وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات. وللطبراني بسند - قال الهيثمي: رجاله ثقات - عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: من تعلم آية من كتاب الله، استقبلته يوم القيامة تضحك في وجهه. وللشيخين وأبي داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه، عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: الماهر بالقرآن، مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق، له أجران.

1 / 294