مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

برهان الدين بقاعي d. 885 AH
193

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
بشره بذلك، وإن كان عقبه عقب سوء، أتى الدار غدوة وعشية، فبكى عليه إلى يوم ينفخ في الصور، أو كما قال. هذا أثر شريف، لا يقال مثله من قبل الرأي. فله حكم الرفع. ورواه البزار عن معاذ ﵁ مرفوعًا إلى النبي ﷺ. وقال المنذري: إن ابن أبي الدنيا وغيره رووه عن عبادة موقوفًا. قال: ولعله أشبه. وقال: إنه منكر. والله أعلم. وروى الطبراني في الأوسط - قال الهيثمي: وفيه جعفر بن الحارث، وهو ضعيف - عن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: لقارىء القرآن إذا أحَلَّ حلاله، وحرَّم حرامه، أن يشفع في عشرة من أهل بيته، كلهم قد وجبت له النار. وروى محمد بن أبي عمر العدني، وأبو يعلى الموصلي، في مسنديهما. عن أبي أمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: من قرأ ثلث القرآن، أعطي ثلث النبوة، ومن قرأ نصف القرآن، أعطي نصف النبوة، ومن قرأ ثلثيه أعطي ثلثي النبوة، ومن قرأ كله، أعطي النبوة كلها، ويقال له يوم القيامة اقرأ وارق بكل آية درجة، حتى يُنْجِزَ ما معه من القرآن، ويقال له:

1 / 291