مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

برهان الدين بقاعي d. 885 AH
163

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
قال الهيثمي: فيه عبد الوهاب بن الضحاك، وهو متروك. فضل القرآن وقارئه وفي الفردوس عن أنس ﵁، أن النبي ﷺ قال: من قرأ القرآن، وعرف تأويله ومعانيه، ولم يعمل به، تَبَوَّأ مضجعه من النار. وللطبراني في الصغير، عن أنس ﵁، أن النبي ﷺ قال: من قرأ القرآن يقوم به آناء الليل والنهار، يُحلُّ حلاله، ويُحرِّم حرامه حرم الله لحمه ودمه على النار، وجعله رفيق السفرةِ الكرام البررة، حتى إذا كان يوم القيامة، كان القرآن حجة له". وللبيهقي في الشُّعَب عن أبي هريرة ﵁، أن النبي ﷺ قال: من قرأ القرآن، فقام به آناء الليل والنهار، يحلُّ حلاله، ويُحرِّم حرامه، خلطه الله بلحمه ودمه، وجعله رفيق السفرة الكرام البررة، وإذا كان يوم القيامة، كان القرآن حجة له". ورواه أبو عبيد في كتاب "الفضائل"، عن كعب الأحبار، عن التوراة. ولفظه: أن الفتى إذا تعلم القرآن وهو حديث السن، وحَرَص عليه، وعمل به وتابعه، خلطه الله بلحمه ودمه، وكتبه عنده من السفرة الكرام البررة. فإذا تعلم الرجل القرآن وقد دخل في السن، فحرص عليه وهو في ذلك يتابعه ويتفلَّت منه، كُتب له أجره مرتين. ولأبي عبيد عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: القرآن شافع مُشَفع، ومَاحِل مصدَّق، من شفع له القرآن يوم القيامة نجا،

1 / 261