وللترمذي وأحمد - قال المنذري. ورواته رواة الصحيح - عن شداد
بن أوس ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: ما من مسلم يأخذ مضجعه فيقرأ سورة من كتاب الله، إلا وكَّل الله به مَلَكًا، فلا يقربه شيء يؤذيه، حتى يهب متى هب.
ولا بن ماجه عن علي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: خير الدواء القرآن.
قال النووي في التبيان: وعن طلحة بن مصرِّف: أنه كان يقال: إن
المريض إذا قرىء عنده القرآن، وجد لذلك خفة، فَدَخَلْتُ على خيثمة وهو
مريض فقلت: إني أراك صالحًا، فقال: إنه قرىء عندي القرآن.
ما بنبغي لحامل القرآن
وعند الطبراني، والحاكم وصحح سنده، عن عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما أن النبي ﷺ قال: من قرأ القرآن، فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحي إليه، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يَجدَ مع من يجد، ولا يجهل مع من جهل، وفي جوفه كلام الله.