مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

برهان الدين بقاعي d. 885 AH
129

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبة وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا "إنا سمعنا قرآنا عجبًا"، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم. ورواه الِإمام أحمد، والدارمي، وأبو يعلى بلفظ: أن عليًا ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: أتاني جبريل ﵇ فقال: يا محمد إن أمتك مختلفة بعدك، فقلت: فأين المخرج يا جبريل؟، قال: كتاب الله، به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك - مرتين - قول فصل. الحديث. ولفظ الدارمي: الكتاب العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى الهدى في غيره أضله الله. ومن ولى هذا الأمر من جبار فحكم بغيره قصمه الله، هو الذكر الحكيم. والنور المبين. الحديث. ورواه الطبراني بسند - قال الهيثمي: فيه عمرو بن واقد، وهو

1 / 225