195

د مصطفی او مرتضی د خبرونو څخه کتاب المصابيح

كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى

ژانرونه

تاريخ

فقال: ((أما ما زعمت من رؤياها أن الشمس علتها، فإن تلك الشمس التي علتها علي بن أبي طالب، وأما القمر الذي خرج من فرجها فابن لها يناوئ علي بن أبي طالب، وهو معاوية مفتون فاسق جاحد لله، فتلك الظلمة التي زعمت، ورأت كوكبا خرج من القمر أسود فشد على شمس خرجت من الشمس أصغر من الشمس فابتلعها فاسود الأفق فذلك ابني الحسين عليه السلام يقتله ابن معاوية، وأما الكواكب المسودة التي أحاطت بالأرض من كل مكان فتلك ملوك بني أمية يقتلون ولدي وينالون من أهل بيتي حتى يملك منهم أربعة عشر)).

[162] أخبرنا أحمد بن سعيد بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله: ((إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري هذا فاضربوا عنقه)).

[163] أخبرنا أحمد بن علي بن عافية البجلي بإسناده عن [قيس] أبي حازم [عن أبيه] قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: يا أيها الناس انفروا إلى بقية الأحزاب وأولياء الشيطان، انفروا إلى من يقول كذب الله ورسوله، وتقولون صدق الله ورسوله، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا، إنه ليحمل أوزارهم «وأوزارا مع أوزارهم» إلى يوم القيامة.

[164] [أخبرنا عيسى بن محمد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور المرادي قال: حدثنا إسماعيل بن موسى، عن عمرو بن القاسم، عن مسلم الملائي، عن حبة العرني] قال: أبصر عبد الله بن عمرو رجلين يختصمان في رأس عمار بن ياسر -رحمه الله- يقول هذا: أنا قتلته، ويقول الآخر: أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو: ويختصمان أيهما يدخل النار أولا؟! سمعت رسول الله يقول: ((قاتله وسالبه في النار))، فبلغ ذلك معاوية فقال: والله ما نحن قتلناه إنما قتله الذي جاء به.

وفي حديث آخر: فبلغ ذلك عليا عليه السلام فقال: أبعده الله فحمزة قتله النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنه الذي جاء به إلى أحد.

مخ ۲۹۳