د مصطفی او مرتضی د خبرونو څخه کتاب المصابيح
كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى
ژانرونه
[أسس ومنطلقات بيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام]
[139] أخبرنا علي بن الحسين العباسي بإسناده عن زيد بن علي، عن أبيه أن المسلمين اجتمعوا في مسجد رسول الله فبايعوا عليا عليه السلام على كتاب الله وسنة نبيه.
قال عيسى بن زيد: أخبرنا أبو ميمونة بن بشير قال: لما طال الأمر بالناس أتوا عليا عليه السلام في آخر ذلك، فقالوا: لا يصلح الناس إلا بإمرة، وقد طال هذا الأمر، فهلم نبايعك وفيهم طلحة والزبير، قال: لا حاجة لي في إمرتكم، وأبى عليهم، حتى مضى أربعون يوما، فقالوا: إنا نخاف أن يختلف الناس، فقال: لهم إني قائل لكم قولا إن قبلتموه قبلت إمرتكم، وإلا فلا حاجة لي فيها، فجاء حتى صعد المنبر فاجتمع الناس، فقال: إني كنت كارها لإمرتكم وإيالتكم ألا وإن مفاتيح بيت مالكم معي، وإنه ليس لي أن آخذ منه درهما دونكم رضيتم؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد عليهم.
[140] قال الثقفي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعت علي بن الحسين يقول: إن أول رجل بايع عليا عليه السلام طلحة، فقال له رجل من بني أسد يقال له قبيصة بن ذؤيب: أول يد بايعت يد شلاء إن هذا الأمر لحقيق أن لا يتم.
[141] أخبرنا علي بن جعفر بإسناده عن أبي جعفر عن أبيه عليهم السلام أن الناس لما بايعوا عليا عليه السلام بالمدينة بلغ عائشة وهي بمكة قتل عثمان، فقالت: أبعده الله بما قدمت يداه، ثم بلغها أن الناس يبايعون طلحة، فأقبلت على بغلتها مسرعة وهي تقول: إيه ذا الإصبع، تقدم لله أنت فقد وجدوك لها محشا، وأقبلت مسرورة جذلة حتى انتهت إلى سرف، فاستقبلت عبيد الله بن أبي سلمة الليثي الذي يدعى ابن أم كلاب.
فقالت: ما عندك من الخبر ؟
قال: قتل عثمان.
قالت: ثم ماذا صنعوا؟
قال: خير جازت بهم الأمور إلى خير مجاز، با يعوا ابن عم نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام.
قالت: والله لوددت أن هذه تطابقت على هذه إن تمت الأمور لصاحبك.
مخ ۲۷۷