264

مصابيح الجامع

مصابيح الجامع

ایډیټر

نور الدين طالب

خپرندوی

دار النوادر

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

سوريا

لكن في السيرة: أن نزوله ﵇ أول قدومه إلى المدينة على كلثوم بن الهدم، ثم على أبي أيوب الأنصاري (١).
وليس واحد منهما من أخواله ولا أجداده؛ لأنهما ليسا من بني عدي ابن النجار.
(قِبَل): -بكسر القاف وفتح الموحدة-؛ أي: إلى جهته (٢).
(بيت المَقْدس): -بفتح الميم وإسكان القاف-، ويقال: -بضم الميم وفتح القاف وتشديد الدال-؛ أي: المطهر، والإضافة حينئذ كما في مسجد الجامع.
(وأنه أول صلاة): بنصب أول على أنه مفعول يصلي محذوفًا، وقد ثبت كذلك في بعض الروايات.
(صلاها): أي: إلى الكعبة، ثم حُذف الجار توسُّعًا.
(صلاة العصر): -الرفع (٣) - عن ابن مالك، والظاهر نصبه على البدل.
(فخرج رجل ممن صلى معه): قيل: هو عباد بن نهيك، وقيل: عباد بن بشر الأشهلي.
(فمر على أهل مسجد): ليس هذا (٤) مسجد قباء، وإنما هو مسجد بني سلمة، ويعرف بمسجد القبلتين.

(١) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٣/ ٩٤).
(٢) في "ن" و"ع" و"ج": "إلى جهة".
(٣) في "ن" و"ع": "بالرفع".
(٤) في "ج": "ليس على هذا".

1 / 134