259

مصابيح الجامع

مصابيح الجامع

ایډیټر

نور الدين طالب

خپرندوی

دار النوادر

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

(أن أَرجعه): -بفتح (١) الهمزة- مضارع رجع، قال تعالى: ﴿فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ﴾ [التوبة: ٨٣]، وقال تعالى: ﴿فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ﴾ [الممتحنة: ١٠].
(بما نال من أجر): أي: فقط إذا كان حيًّا ولم يَغْنم.
(أو غنيمة): أي: مع الأجر إذا كان حيًّا وغَنِم.
(أو أُدخله الجنة): أي (٢): إذا مات، و"أو" للتقسيم، وقد استوفيت (٣) أقسام من خرج للجهاد؛ إذ لا يخلو من إحدى ثلاث: إما أن يحيا، أو يموت، وعلى الأول: إما (٤) أن لا يغنم، أو يغنم.
(ولوددت أني (٥) أُقتل في سبيل الله): والمتمني له بالقصد إنما هو حصول أجر (٦) الشهادة العظمى، وأما ما يلزم عن ذلك من كفر القاتل بما يرتكبه من قتله (٧)، فليس مقصودًا له حتى يقال: يلزم عليه تمني الكفر، وهذا (٨) معنى كلام القرافي فيما أظنه.
* * *

(١) في "ج": "بضم".
(٢) "أي" ليست في "ج".
(٣) في "ع": "استوفت".
(٤) "إما" ليست في "ن".
(٥) في "ج": "أن".
(٦) في "ج": "أثر".
(٧) في "ن": "قبله".
(٨) في "ن": "هذا".

1 / 129