234

مصابيح الجامع

مصابيح الجامع

پوهندوی

نور الدين طالب

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

ويحتمل أنه أراد نفسه فقط، وقيد بالمعروف (١)، وإن كان لا يأمر إلا به، تطييبًا لنفوسهم (٢). (وفَى): بالتخفيف، ويجوز التشديد. (ومن أصاب من ذلك): أي: مما عدا الشرك؛ فإنه لا يسقطه (٣) العقوبة عليه في الدنيا. (فعوقب (٤) في الدنيا، فهو كفارة له): فيه حجة للأكثرين القائلين بأن الحدود كفارات لأهلها، وثم من (٥) وقف بحديث (٦) أبي هريرة (٧): أنه ﵊ قال: "لا أَدْرِي الحدودُ كَفَّاراتٌ" (٨). قال ابن الملقن: ويمكن أن يكون حديث (٩) أبي هريرة أولًا قبل أن يعلم، ثم أُعلم (١٠).

(١) في "ج": "المعروف". (٢) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٢/ ٥٤٩). (٣) في "ع": "لا تسقط". (٤) في جميع النسخ زيادة: "عليه"، ولم ترد في شيء من نسخ البخاري، والله أعلم. (٥) "من" ليست في "ع"، وفي "ج": "ومن ثم". (٦) في "ع": "لحديث". (٧) في "ن" زيادة: ﵁. (٨) رواه الحاكم في "المستدرك" (١٠٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/ ٣٢٩)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ٥٠) وقال: وحديث عبادة بن الصامت أثبت وأصح إسنادًا من حديث أبي هريرة هذا. (٩) في "ع": "أن يكون في حديث". (١٠) انظر: "التوضيح" (٢/ ٥٥١).

1 / 104