55

مرحم العلل

مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

پوهندوی

محمود محمد محمود حسن نصار

خپرندوی

دار الجيل-لبنان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢هـ - ١٩٩٢م

د خپرونکي ځای

بيروت

الحَدِيث السَّابِع روينَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَسنَن أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ سُئِلَ ﷺ عَن أَوْلَاد الْمُشْركين فَقَالَ (الله أعلم إِذْ خلقهمْ بِمَا كَانُوا عاملين)
قلت وَسَيَأْتِي فِي آخر الْكتاب ذكر خلاف فيهم من أهل السّنة وَالصَّحِيح أَنهم فِي الْجنَّة لحَدِيث صَحِيح يَأْتِي ذكره هُنَالك
الحَدِيث الثَّامِن عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ ﷺ (حَاج آدم مُوسَى فَقَالَ أَنْت الَّذِي أخرجت النَّاس من الْجنَّة بذنبك وأشقيتهم فَقَالَ آدم لمُوسَى أَنْت الَّذِي اصطفاك الله برسالته وبكلامه أتلومني على أَمر كتبه الله تَعَالَى قبل أَن يخلقني أَو قدره عَليّ قبل أَن يخلقني قَالَ ﷺ فحج آدم مُوسَى)

1 / 80