114

مرحم العلل

مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

ایډیټر

محمود محمد محمود حسن نصار

خپرندوی

دار الجيل-لبنان

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢هـ - ١٩٩٢م

د خپرونکي ځای

بيروت

الْكتاب قلت الله وَرَسُوله أعلم قَالَ هُوَ الْكتاب الَّذِي كتبه قبل أَن يخلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِيهِ أَن فِرْعَوْن من أهل النَّار و﴿تبت يدا أبي لَهب﴾
وَمِنْهُم طَاوس ﵁ روى الطَّبَرِيّ بِسَنَدِهِ الصَّحِيح إِلَى عَمْرو بن دِينَار قَالَ قَالَ طَاوس احْذَرُوا الْجُهَنِيّ فَإِنَّهُ قدري
وَمِنْهُم مُجَاهِد ﵁ روى سعيد بن مَنْصُور عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح أَنه قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿لَا تجعلنا فتْنَة للْقَوْم الظَّالِمين﴾ قَالَ لَا تسلطهم علينا فيفتنونا فيفتنوا بِنَا
وَبِسَنَد الْبَيْهَقِيّ الصَّحِيح إِلَى ابْن أبي نجيح أَنه قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿يحول بَين الْمَرْء وَقَلبه﴾ قَالَ يحول بَين الْكَافِر وَقَلبه حَتَّى يتْركهُ لَا يعقل
وَبِسَنَدِهِ إِلَى مَنْصُور عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿مَا أَنْتُم عَلَيْهِ بفاتنين إِلَّا من هُوَ صال الْجَحِيم﴾ قَالَ فِي علم الله
وَبِسَنَد سعيد عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿إِنِّي أعلم مَا لَا تعلمُونَ﴾ قَالَ علم من إِبْلِيس الْمعْصِيَة وخلقه لَهَا

1 / 139